قدم المشاركون في ملتقى المكاتب التعاونية بالمنطقة الشرقية، عددا من التوصيات، خلال البيان الختامي لأعمال الملتقى الذي نظمه فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية، بعنوان: «واجب المكاتب التعاونية في تحقيق رؤية المملكة 2030 وتحصين المجتمع من أفكار الجماعات الإرهابية المحظورة (تحصين وتطوير)»، بمقر المكتب التعاوني بالراكة بمحافظة الخبر.
وشملت التوصيات التأكيد على واجب المكاتب العاونية في نشر العقيدة الصحيحة، وتعزيز الأمن الفكري بنشر الوسطية والاعتدال، ومحاربة الغلو والتشدد، والتحذير من الجماعات الحزبية، والفرق المنحرفة، وأهمية العناية بالبرامج النوعية التي تخدم برامج الدعوة في وسائل التواصل الاجتماعي، وضبط مخرجات المكاتب التعاونية بمنع التجاوزات العقدية والفكرية والأمنية والأخلاقية، واستمرار إقامة هذا الملتقى سنويا في جميع مناطق المملكة.
وثمن المشاركون، في البيان الختامي الذي تلاه وكيل وزارة الشؤون الإسلامية للدعوة والإرشاد الدكتور محمد بن عبدالعزيز العقيل، جهود الدولة ورجال الأمن في صد الهجمات الإرهابية الغاشمة التي وقعت أخيرا، ونوه المشاركون بتطبيق الدولة للأحكام الشرعية بحق تلك الفئة الضالة المارقة. ولفتوا إلى واجب المكاتب التعاونية في المملكة في تحصين المجتمع من الأفكار الحزبية، والجماعات الإرهابية، والدعوة إلى ترسيخ ما يتمتع به المجتمع السعودي من نعمة الأمن والأمان في نفوس الناشئة، وزرع الاعتزاز بدينهم، والانتماء لوطنهم، والثقة في نظامه الأساسي وما يتفرع منه من أنظمة، وذلك بالوسائل والأساليب الحديثة التي تتناسب مع اهتمامات هذه الفئة، مع أهمية الموازنة في البرامج الدعوية بين العقيدة والعبادات والمعاملات والأخلاق، وأن تكون البرامج التي تهدف لبيان خطر منهج وفكر الخوارج والأحزاب الضالة واضحة ومباشرة، والعناية بمواجهة القضايا الفكرية المعاصرة، وأسباب الانحراف الفكري، بتأصيلٍ علمي، وردٍ على الشبهات الباطلة.
ودعا المشاركون في الملتقى إلى ضرورة توحيد الأهداف الإستراتيجية للمكاتب التعاونية، وربطها بمؤشرات أداء رئيسية وتحديد المستهدفات، والعمل على مواءمة الأهداف الإستراتيجية للمكاتب التعاونية مع أهداف الوزارة، وتعميم الأهداف على المستوى التشغيلي، وتفعيل العمل التقني، والانتقال من العمل التقليدي في إعداد البرامج الدعوية، ورفعها وفسحها، وتنفيذها، ومتابعتها، وتقييمها، وتقويمها بما يحقِّق خدمة المستفيدين. وكان الملتقى قد استضاف ممثلين عن سبعة وعشرين مكتبا تعاونيا من مختلف مدن المنطقة الشرقية ومحافظاتها، بمشاركة نخبة من طلبة العلم والباحثين، كان لمشاركاتهم الأثر البارز في تحقيق أهداف الملتقى بما يتوافق مع تحقيق رؤية المملكة 2030، وتحصين المجتمع من أفكار الجماعات الإرهابية المحظورة، وقيام المكاتب التعاونية بواجبها الشرعي في الدعوة إلى الله، كما تضمَّن ستة تدريبات عملية، وأكدت التدريبات العملية على واجب المكاتب التعاونية في تبني البرامج التي من شأنها تعزيز اللحمة الوطنية، وتحذير المجتمع من وسائل الجماعات الحزبية، وتعزيز الانتماء والمواطنة لهذا الوطن المجيد، والمساهمة في توعية المجتمع من خطر هذه الجماعات الضالة، من خلال إقامة حملات في بيان خطر الجماعات والأحزاب الإرهابية، واستخدام الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، والدفاع عن المملكة، وبيان دور الأسرة وأثرها في حماية النشء من الأفكار المنحرفة.
وشملت التوصيات التأكيد على واجب المكاتب العاونية في نشر العقيدة الصحيحة، وتعزيز الأمن الفكري بنشر الوسطية والاعتدال، ومحاربة الغلو والتشدد، والتحذير من الجماعات الحزبية، والفرق المنحرفة، وأهمية العناية بالبرامج النوعية التي تخدم برامج الدعوة في وسائل التواصل الاجتماعي، وضبط مخرجات المكاتب التعاونية بمنع التجاوزات العقدية والفكرية والأمنية والأخلاقية، واستمرار إقامة هذا الملتقى سنويا في جميع مناطق المملكة.
وثمن المشاركون، في البيان الختامي الذي تلاه وكيل وزارة الشؤون الإسلامية للدعوة والإرشاد الدكتور محمد بن عبدالعزيز العقيل، جهود الدولة ورجال الأمن في صد الهجمات الإرهابية الغاشمة التي وقعت أخيرا، ونوه المشاركون بتطبيق الدولة للأحكام الشرعية بحق تلك الفئة الضالة المارقة. ولفتوا إلى واجب المكاتب التعاونية في المملكة في تحصين المجتمع من الأفكار الحزبية، والجماعات الإرهابية، والدعوة إلى ترسيخ ما يتمتع به المجتمع السعودي من نعمة الأمن والأمان في نفوس الناشئة، وزرع الاعتزاز بدينهم، والانتماء لوطنهم، والثقة في نظامه الأساسي وما يتفرع منه من أنظمة، وذلك بالوسائل والأساليب الحديثة التي تتناسب مع اهتمامات هذه الفئة، مع أهمية الموازنة في البرامج الدعوية بين العقيدة والعبادات والمعاملات والأخلاق، وأن تكون البرامج التي تهدف لبيان خطر منهج وفكر الخوارج والأحزاب الضالة واضحة ومباشرة، والعناية بمواجهة القضايا الفكرية المعاصرة، وأسباب الانحراف الفكري، بتأصيلٍ علمي، وردٍ على الشبهات الباطلة.
ودعا المشاركون في الملتقى إلى ضرورة توحيد الأهداف الإستراتيجية للمكاتب التعاونية، وربطها بمؤشرات أداء رئيسية وتحديد المستهدفات، والعمل على مواءمة الأهداف الإستراتيجية للمكاتب التعاونية مع أهداف الوزارة، وتعميم الأهداف على المستوى التشغيلي، وتفعيل العمل التقني، والانتقال من العمل التقليدي في إعداد البرامج الدعوية، ورفعها وفسحها، وتنفيذها، ومتابعتها، وتقييمها، وتقويمها بما يحقِّق خدمة المستفيدين. وكان الملتقى قد استضاف ممثلين عن سبعة وعشرين مكتبا تعاونيا من مختلف مدن المنطقة الشرقية ومحافظاتها، بمشاركة نخبة من طلبة العلم والباحثين، كان لمشاركاتهم الأثر البارز في تحقيق أهداف الملتقى بما يتوافق مع تحقيق رؤية المملكة 2030، وتحصين المجتمع من أفكار الجماعات الإرهابية المحظورة، وقيام المكاتب التعاونية بواجبها الشرعي في الدعوة إلى الله، كما تضمَّن ستة تدريبات عملية، وأكدت التدريبات العملية على واجب المكاتب التعاونية في تبني البرامج التي من شأنها تعزيز اللحمة الوطنية، وتحذير المجتمع من وسائل الجماعات الحزبية، وتعزيز الانتماء والمواطنة لهذا الوطن المجيد، والمساهمة في توعية المجتمع من خطر هذه الجماعات الضالة، من خلال إقامة حملات في بيان خطر الجماعات والأحزاب الإرهابية، واستخدام الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، والدفاع عن المملكة، وبيان دور الأسرة وأثرها في حماية النشء من الأفكار المنحرفة.